أسلحة المقاومة الفلسطينية جاءت من ضباط إسرائيليين عبر الرشاوي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قال النائب مصطفى بكري إن استمرار تحرش أعضاء حكومة اليمين المتطرف بمصر من خلال التصريحات يأتي ضمن لعبة توزيع الأدوار، حيث يسعى كل وزير لإيصال رسالة محددة تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها في الحرب، وعدم تحقيقها لأي من أهدافها الاستراتيجية.

وأوضح “بكري”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة “أون أن التصريحات المستمرة تهدف إلى تبرير الهروب إلى الأمام وإلقاء التهم على مصر، مشيرًا إلى أن مصر هدمت 1500 نفقًا منذ عام 2014، وأن الأسلحة التي وصلت للمقاومة جاءت عبر ضباط إسرائيليين عبر الرشاوي.

وأشار إلى أن إسرائيل تخطط للقيام بعملية برية عسكرية ولكن يبدو أن بايدن منح الضوء الأخضر لإسرائيل بعدم قتل عدد كبير من المدنيين، وهذه العملية تهدف إلى خلق واقع جديد للتفاوضات المقبلة مع مصر.

وأضاف أن إسرائيل تحاول جرجرة مصر والجيش المصري، ولكن الجيش المصري يتعامل بقوة وحكمة لحماية الأمن القومي ومنع العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن أي مساس بحدود مصر سيجد ردًا بكل قوة.

وختم بكري بالتأكيد على أن إسرائيل ستحاول تجنب الاحتكام للجيش المصري، وستتدخل واشنطن في محاولة منع توسع الحرب، حيث ستكون أول من يدفع الثمن في حال توسعت الأزمة.

‫0 تعليق