خلفا لكيري.. الرئيس الأميركي يعين جون بوديستا مبعوثا للمناخ

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم على قرائتكم خبر خلفا لكيري.. الرئيس الأميركي يعين جون بوديستا مبعوثا للمناخ والان مع تفاصيل

رفض قاض فدرالي أميركي، الأربعاء، دعوى رفعها مواطنون من أصل فلسطيني، سعوا إلى إجبار البيت الأبيض على سحب دعمه للقصف الإسرائيلي لقطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

وقالت الصحيفة إن القرار “كان متوقعا على نطاق واسع، بناء على سابقة دستورية مفادها أن الفروع السياسية للحكومة الأميركية فقط هي التي يمكنها تحديد السياسة الخارجية”.

وطلبت الدعوى من القاضي، جيفري وايت، أن يأمر الرئيس الأميركي، جو بايدن، وإدارته “باتخاذ جميع الإجراءات في حدود سلطتهم” لوقف “ارتكاب إسرائيل لأعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة”. 

كما طالبت بإصدار أوامر قضائية بوقف المساعدات لإسرائيل ومنع البيت الأبيض من “عرقلة محاولات المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، لتنفيذ وقف إطلاق النار”.

وقالت ليلى الحداد، الناشطة والمؤلفة الفلسطينية التي تعيش في ماريلاند، للقاضي جيفري وايت: “يمكن للرئيس بايدن، بمكالمة هاتفية واحدة أن يضع حدا لهذا الأمر”. 

ومع ذلك، صرح القاضي بتعليق غير متوقع، قائلا إنه “كان يفضل إصدار الأمر القضائي، لو لم يكن مقيدا بالدستور”، وناشد إدارة بايدن “دراسة نتائج دعمهم الثابت” لإسرائيل، حسب الصحيفة.

وحث وايت، الرئيس بايدن على إعادة التفكير في سياسة الولايات المتحدة، وكتب أنه “من المعقول أن سلوك إسرائيل يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية”.

ووصفت صحيفة “نيويورك تايمز” تعليقات القاضي وايت بأنها “غير متوقعة ولافتة للنظر”.

وتواجه إسرائيل بالفعل تهمة ارتكاب “إبادة جماعية” أمام محكمة العدل الدولية، وهو ما تنفيه تماما وتؤكد أن عملياتها العسكرية في قطاع غزة تهدف إلى “القضاء على حماس”.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، عندما شنت الأخيرة هجمات غير مسبوقة في 7 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ ذلك الحين على القطاع الفلسطيني، إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية. 

‫0 تعليق