ساب جثته تعفن وسرق الفيزا.. يقتل صديقه بسبب الطمع والرائحة تكشف الجريمة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر ساب جثته تعفن وسرق الفيزا.. يقتل صديقه بسبب الطمع والرائحة تكشف الجريمة والان مع تفاصيل هذا الخبر

جمعت الصداقة بينهما، يأكلان ويشربان معا، كل منهما سند وضهر للآخر، إلى أن وسوس الشيطان لأحدهما بسرقة أموال صديقه، فسولت له نفسه ذلك لكن السرقة تحولت لجريمة قتل.

في الشروق توجه أحمد كعادته لقضاء حوائج صديقه محمود، الذي أنهك المرض جسده وخارت قواه، حيث اعتاد الأول الذهاب إلى صديقه من وقت لآخر لمساعدته في عمل ما يحتاجه بعد ما أقعده المرض عن الحركة.

جريمة قتل النزهة

كانت العلاقة بين الشابين ترتقي لمرتبة الأخوة وليس الصداقة فقد كانا بمثابة كتاب مفتوح كل منهما للآخر، كل يعرف ما في قلب وجيب صاحبه، ونتيجة هذه الثقة أخبر محمود صديقه أحمد بأن لديه بعض الأموال في حسابه البنكي يدخرها لوقت الحاجة، وأنه تركها على جنب تحسبا للظروف، فلا أحد يعلم ماذا تخبئ الأقدار خاصة وأن المرض قد أقعده ولا يعرف ما إذا كان سيستطيع تلبية احتياجاته بشكل دائم من عدمه.

ضائقه مالية تتسبب في جريمة قتل بالنزهة

لم يعلق أحمد على ما قاله صديقه ولم يشغله الأمر كثيرا، وتوجه إلى منزله كالعادة وقضى ليلته، وبعد أشهر على الواقعة، وقع الشاب في ضائقة مالية، بحث عن حل لها هنا وهناك دون فائدة، وهنا تذكر ما قاله له صديقه محمود منذ أسابيع، عادت الكلمات لترن في أذنه، وتيقن أن محمود هو السبيل الوحيد لإنقاذه من العثرة المالية التي يمر بها، وأنه لا شك سيساعده.

في اليوم الثاني توجه الشاب إلى صديقه في منزله بمنطقة الشيراتون في القاهرة، وجلس يقص عليه ما يمر به وأنه بحث عن مخرج من أزمته المالية لكن كل الأبواب أغلقت في وجهه، وانتظر أن يعرض عليه صديقه المساعدة، لكنه فوجئ بصمت صديقه وتحججه بأن حالته هو الآخر ليست على ما يرام، ذكره بما قصه عليه من قيامه بوضع مبلغ مالي في حسابه للظروف، وطلب منه إعطاءه جزء من هذه الأموال ليفك ضيقته، لكن محمود أخبره أنه لن يقترب من تلك الأموال إلا للضرورة القصوى وعليه أن يتصرف من باب آخر.

جريمة قتل مصر الجديدة

يذبح صديقه بسبب الطمع في النزهة

خرج أحمد من منزل صاحبه والحسرة تملأ قلبه، حس بأن خنجرا قد غرس في صدره بعدما تخلى عنه صاحبه، وندم على تلك الأيام التي قضاها في خدمته، لكن كل هذا لم يغير من أمر الديون التي عليه في شيء، وصل منزله والحقد يملأ قلبه والشيطان يلعب برأسه، حتى راودته فكرة الاستيلاء على أموال صديقه بالقوة، على أن يعيدها اليه ثانية وقتما تتيسر له الأمور.

على غير العادة توجه أحمد إلى صديقه في اليوم الثاني من زيارته الأولى، وطلب منه الفيزا والرقم السري، لكن محمود أصر على عدم إعطائه إياها وطلب منه الانصراف ليرتاح قليلًا، فتوجه أحمد إلى المطبخ وأحضر سكينا وهدد صديقه لكن دون جدوى، فما كان منه إلا أن طعنه عدة طعنات في قلبه حتى تأكد من موته واستولى على حقيبة بداخلها لابتوب وبعض العملات مصرية وأجنبه وانصرف في هدوء.

بعد أيام من ارتكاب الجريمة، بدء الجيران في شم رائحة كريهة تخرج من شقة جارهم، فأبلغوا الشرطة التي حضرت وباستئذان النيابة جرى كسر باب الشقة، لتكتشف الشرطة الجريمة البشعة.

بتفريغ الكاميرات تم التعرف على المتهم والقبض عليه، واعترف بارتكاب الجريمة بدافع الطمع، وبعرضه على النيابة قررت حبسه على ذمة التحقيقات.

تابع أحدث الأخبار
عبر
google news

‫0 تعليق