طرد الأونروا سيجبرنا على وقف قتالنا ضد حماس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر طرد الأونروا سيجبرنا على وقف قتالنا ضد حماس والان مع تفاصيل هذا الخبر

الأونروا، في فصل جديد من الوقاحة الإسرائيلية، كشف مسؤول إسرائيلي أن حكومته ليست في عجلة من أمرها لطرد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من قطاع غزة، على الرغم من رحيل عدد كبير من موظفيها. بتهمة التورط في أنشطة حماس.

الأونروا وسط مزاعم الاحتلال

وبحسب موقع تايمز أوف إسرائيل، تجنب مسؤول إسرائيلي كبير القول بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تؤيد الوقف الفوري لعمل الأونروا، في وقت علقت فيه مجموعة من الدول الغربية تمويلها للأونروا، وسط مزاعم بأن بعض شركائه موظفين متورطين في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.

وقال المسؤول: “إذا توقفت الأونروا عن العمل على الأرض، فقد يتسبب ذلك في كارثة إنسانية ستجبر إسرائيل على وقف قتالها ضد حماس. وهذا لن يكون في مصلحة إسرائيل ولن يكون في مصلحة حلفاء إسرائيل”.

وقالت الأونروا إنها أطلقت تحقيقا مستقلا في الأمر، لكن ذلك لم يمنع الولايات المتحدة، المانح الرئيسي للوكالة، وعدة دول أخرى من الإعلان عن تعليق جميع التمويل الإضافي للمنظمة في انتظار نتائج التحقيق. مما دفع الأونروا إلى الإعلان يوم الاثنين أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها في غزة بحلول نهاية فبراير إذا لم يتم استئناف التمويل.

الأونروا وسط مزاعم الاحتلال

الاحتلال يقتحم عدة مناطق في رام الله 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دورا القرع، شمال شرقي مدينة رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان الفلسطينيين الذين خرجوا للتصدي لها، وأضافت المصادر أن قوة راجلة من جيش الاحتلال داهمت محطة وقود في مخيم “الجلزون” شمال مدينة رام الله، بالقرب من مستوطنة “بيت إيل”، وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في قريتي كفر نعمة غرب رام الله، وجافنا شمالا، وسير آليات عسكرية في شوارعهما.

الاحتلال يقتحم عدة مناطق في رام الله 

ودعت الخارجية إلى عدم الانجرار إلى مراوغات نتنياهو المضللة لإخفاء نواياه الحقيقية في تحقيق أطماعه ومواقفه الاستعمارية العنصرية المعادية للسلام والرافضة للدولة الفلسطينية، أو الانجرار خلفه لاستخدام الحديث عن المستقبل غزة والانشغال الدولي بها كغطاء لإطالة أمد الحرب، ولامتصاص الضغوط الدولية الراهنة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية الأراضي الفلسطينية للمدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، بما يتعارض مع الإرادة الدولية للسلام، ويفشل الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحل الصراع في هذه الظروف بالذات.

تابع أحدث الأخبار
عبر
google news

‫0 تعليق