محكمة الأسرة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر محكمة الأسرة والان مع تفاصيل هذا الخبر

كانت محكمة الأسرة هي النهاية التي توجهت لها «ثرية» بعد سنين العشرة التي عاشتها مع زوجها الذي لم يقدرها أو يصونها طوال حياتهم سويا، ولكن في النهاية استغل وفاة والدتها وأخيها وظلمها وأهانها ولم يقدر حجم الخسارة التي واجهتها في حياتها، واضطرها في النهاية أن تتوجه لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها منه الذي حرمها منه طوال هذه السنين.

قصص محكمة الأسرة.. مشاكلي مع جوزي بقالها 28 سنة 

قالت «فدوى» في بداية حديثها: «أنا اتجوزت من 28 سنة معايا 4 أولاد من جوزي الكبيرة متجوزة، ومخلفة التاني في الجيش، التالت في إعدادي، الصغير في رابعة ابتدائي، رافعة قضية الخلع من 4 شهور، مشاكلي مع جوزي من زمان بس كنت بتحمله وبقول راجل زي بقية الرجالة المشاكل كل مادى كانت بتزيد بس كنت بعدي وبتحمل».

حكايات محكمة الأسرة.. بخيل من زمان وأمي هي اللي بتساعدني 

تابعت «فدوى»: «الحياة معاه كانت ضرب وشتيمة وإهانة ومفيش مصاريف، من زمان بخيل كدة، أمي كانت بتساعدنا ومش مخليانا محتاجين حاجة وكانت بتقولي اتحمل جوزي واصبر عليه وهو عمره ما قدر مساعدتها مع انه ابن خالتي».

دعاوي محكمة الأسرة.. زاد في جبروته بعد وفاة أمي وأخويا

أكملت الزوجة حديثها: «جوزي بقى يستقوى عليا أكتر من الأول لما اخويا وأمي توفوا حس أن مليش ضهر اتسند عليه، أخويا توفى في شهر 10 وأمي توفت في شهر 8، من وقتها زاد في جبروته ومبقتش قادرة عليه، العبء زاد عليه لما مبقاش في حد يساعدني فطلعوا عليا كله بقى بيديني 100 جنية في اليوم فطار وغدا وعشا».

قضايا محكمة الأسرة.. جوزي خلاني اتبهدل في المحاكم عشان ميدنيش حقي 

أنهت «فدوى» حديثها: «استحملته كتير ومفيش فايدة عيشت سنين في البهدلة ومستحملة عشان خاطر ولادي، لكن لما المشاكل زادت عن حدها وبقت لا تحتمل بقيت خلاص مش قادرة أكمل، طلبت الطلاق لكنه رفض وخلاني رفعت قضية خلع، ونفقة، لأنه قالي روحي المحاكم واللي عندك اعمليه، وهو مبيصرفش في العادي عشان يصرف بعد ما سيبته أخواتي اللي بيساعدوني».

تابع أحدث الأخبار
عبر
google news

‫0 تعليق