بعد سنة على وقوع الكارثة… أحدث حصيلة لزلزال تركيا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن بعد سنة على وقوع الكارثة… أحدث حصيلة لزلزال تركيا والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري

أدّى الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا في السادس من شباط 2023 إلى وفاة 53537 شخصا وإصابة 107213 آخر، وفق أحدث حصيلة صدرت الجمعة عن وزارة الداخلية التركية.

ويرتفع إجمالي القتلى إلى حوالى 60 ألفا، إذا ما أضيف إلى الحصيلة التركية 1414 قتيلا تم إحصاؤهم رسميا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا المجاورة، فضلا عن أكثر من 4500 قتيل في المناطق السورية الخارجة عن سيطرة النظام.

وبعد قرابة سنة على وقوع الكارثة، صرّح وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أمام الصحافة فقدنا 53537 شخصا وأصيب 107213 من مواطنينا خلال الهزّات الأرضية التي تسببت بدمار كبير.

وكانت الحصيلة الأخيرة الصادرة في نيسان تفيد بوقوع 50783 قتيلا و107204 جرحى.

وحرص الوزير على التطرّق إلى آلية تنظيم المساعدات، علما أن السلطات كانت موضع انتقادات شديدة بسبب بطء تفاعلها وجهود الإغاثة.

وقال علي يرلي قايا إن أولى طواقم الإغاثة أرسلت اعتبارا من الساعة 5,45 بالتوقيت المحلي (2,45 بتوقيت غرينيتش) ونصبت أولى الخيم عند الساعة 11,25 (8,25 بتوقيت غرينيتش)، وذلك بعد وقوع الزلزال عند الساعة 4,17 (1,17 بتوقيت غرينيتش).

وطال الزلزال 11 محافظة تركية تمتدّ مساحتها على 120 ألف كيلومتر مربع، مؤثّرا بمستويات متفاوتة على 14 مليون مواطن من مواطنينا، الأمر الذي يجعله من الأقوى في تاريخ العالم من حيث منطقة التأثير، وفق وزير الداخلية التركي.

وتسبّبت الهزات الارتدادية بتدمير 38901 مبنى، وفق وزارة الداخلية التي أفادت بإقامة 645 ألف خيمة لإيواء 2,5 مليون شخص مؤقتا.

وأوفد إلى المناطق المتضرّرة 650 ألف عنصر إغاثة، من بينهم 11500 أتوا من الخارج.

وبعد حوالى سنة على وقوع الكارثة، ما زال نحو 700 ألف شخص يعيشون في 414 مجمّعا مشكّلا من حاويات.

وفي المجموع، تضرّر أكثر من 2,3 مليوني مبنى بفعل الزلزال، من بينها 60421 مبنى دمّرت أو ستدّمر عما قريب بسبب هشاشة ركائزها. ورفعت الأنقاض بنسبة 91 %.

ولمناسبة هذه الذكرى، من المرتقب أن يزور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت محافظة هاتاي القريبة من سوريا والتي كانت الأشدّ تضرّرا، على أن يسلّم رمزيا مفتاح 41 ألف مسكن جديد و5 آلاف منزل لساكنيها الجدد، وفق ما أعلنت الوزارة.

‫0 تعليق