في أول شعبان 1445.. كم يومًا يفصلنا عن بداية شهر رمضان 2024؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر عن في أول شعبان 1445.. كم يومًا يفصلنا عن بداية شهر رمضان 2024؟ والان مع التفاصيل

كم يفصلنا عن شهر رمضان المبارك؟، السؤال الأكثر تداولًا عبر محركات البحث، حيث بدأ العد التنازلي لشهر رمضان المبارك، ويبحث الكثير من المسلمين عن موعد شهر رمضان المبارك في 2024.

وتستعرض بوابة “الفجر” في التقارير التالي، موعد بدء شهر رمضان وفقًا للتقديرات الفلكية، وموعد استطلاع شهر رمضان المبارك، حيث ينتظر الكثيرون حول العالم انطلاق الشهر الكريم.

موعد بدء شهر رمضان

ومن المنتظر أن يحل شهر رمضان 2024، يوم 11 مارس المقبل، أي بعد نحو 32 يومًا، ويعد شهر رمضان من الأشهر ذات الطابع الروحاني الخاص والمقدس لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، لأداء فريضة الصوم والتقرب إلى الله بشتى الطرق، حيث يعد صيام شهر رمضان وجوبيا على المسلمين كونه الركن الرابع من أركان الإسلام، فمن لم يصم وجب عليه القضاء؛ لقوله تعالى: ﴿فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾، إلا أن يكون لا يستطيع الصوم مطلقًا فعليه الفدية.

شهر رمضان ٢٠٢٤ سيبدأ يوم الإثنين 11 أو الثلاثاء 12 مارس 2024 كما أنه من المتوقع أن تكون عِدة رمضان 30 يوم هذه السنة، وستكون ليلة تحري هلال رمضان يوم الأحد الموافق 10 مارس.

معلومات هامة عن شهر رمضان

شهر رمضان هو الشهر التاسع من أشهر السنة القمرية الهجرية والذي يأتي بعد شهر شعبان، ويعتبر هذا شهر رمضان مميزا عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية.
سمي الشهر شهرا لشهرته، أما رمضان فقد قال مجاهد: هو اسم من أسماء الله تعالى يقال شهر رمضان كما يقال شهر الله 
والصحيح أنه اسم للشهر، سمي به من الرمضاء، وهي الحجارة المحماة، وهم كانوا يصومونه في الحر الشديد، فكانت ترمض فيه الحجارة في الحرارة.
يسبقه شهر شعبان، ويعقبه شهر شوال، وأيام شهر رمضان من كل عام هي الفترة الزمنية للصوم المفروض على المسلمين، وقد ذكره الله في القرآن بقوله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ﴾ ويسمى كذلك عند المسلمين، ويقال عند إضافة الصوم إليه: “صوم شهر رمضان”.
ووقع الخلاف في تسميته رمضان من غير إضافة كلمة: «شهر»، في هذه المسألة ثلاثة مذاهب، ذكرها النووي وغيره.
الأول: قول أصحاب مالك: لا يقال رمضان على انفراده بحال، وإنما يقال: «شهر رمضان»، وقالوا: أن رمضان اسم من أسماء الله تعالى فلا يطلق على غيره إلا بقيد.
الثاني: قول ابن الباقلاني وأكثر الشافعية: إن كان هناك قرينة تصرفه إلى الشهر، فلا كراهة وإلا فيكره قالوا: فيقال: صمنا رمضان قمنا رمضان ونحو ذلك، ولا كراهة في هذا، وإنما يكره أن يقال: جاء رمضان ودخل رمضان وحضر رمضان وأحب رمضان ونحو ذلك.
الثالث: مذهب البخاري والمحققين: أنه لا كراهة في إطلاق رمضان بقرينة وبغير قرينة، وصوبه النووي في شرح صحيح مسلم وقال:
والمذهبان الأولان فاسدان، لأن الكراهة إنما تثبت بنهي الشرع ولم يثبت فيه نهي، وقولهم: إنه اسم من أسماء الله تعالى ليس بصحيح، ولم يصح فيه شيء، وإن كان قد جاء فيه أثر ضعيف وأسماء الله تعالى توقيفية لا تطلق إلا بدليل صحيح ولو ثبت أنه اسم لم يلزم منه كراهة. 

‫0 تعليق