كواليس لقاء بري باللجنة الخماسية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر عن كواليس لقاء بري باللجنة الخماسية والان مع تفاصيل هذا الخبر الحصري

روت مصادر متابعة لـ«الجمهورية»، انّ «السفراء الخمسة لم يحملوا أي مقترح أو فكرة جديدة لدفع الاستحقاق الرئاسي، بل ابلغوا إلى من التقوه أنّ اللجنة تدعم أي تفاهم بين اللبنانيين لإختيار رئيس للجمهورية وليس لديها مرشح أو اسماء ولا تدعم شخصاً على حساب شخص آخر، بل تدعم ما يتفق عليه اللبنانيون، وتدعو المسؤولين اللبنانيين الى الحوار والتوافق على أي مرشح يريدون انتخابه، لأنّ الوقت لم يعد يسمح بمزيد من التأخير في هذه الظروف الإقليمية».

وأوضحت المصادر، أنّ كلام بري بعد لقاء السفراء «يُبنى عليه لجهة قوله انّه اجتماع واعد ومفيد، وانّ الموقف موحّد، خصوصاً انّ السفراء ايّدوا دعوته الى الحوار والتوافق بين اللبنانيين».

ولم تُعرف وجهة السفراء التالية بعد بري، وهل ستشمل جولتهم «حزب الله» ام لا، وفي حال تمّت زيارة الحزب هل سيشارك فيها السفير السعودي؟.

والى ذلك، قالت مراجع مطلعة لـ«الجمهورية»، انّ اللقاء تخلّله «حوار مفتوح بين المجموعة الخماسية وبري، بحيث تناوب الجميع على تأكيد ضرورة الفصل بين الاستحقاقين الدستوري والأمني في الجنوب «فالبلد لم يعد يتحمّل شغوراً في قصر بعبدا، فيما المنطقة مقبلة على تفاهمات، ولا يجوز ان يكون حضور لبنان منقوصاً فيها».

وحسب المرجع، فإنّ بري «لفت السفراء الى مجموعة الخطوات التي اتخذها، فردّوا بأنّهم في الأجواء ولا بدّ من خطوات عملية أكثر دقّة تؤدي الى عقد جلسات انتخابية متتالية».

ونقل المرجع عن السفراء تأكيدهم «أن لا اسماء لديهم عندما توجّه بري اليهم مستوضحاً المعلومات التي تحدثت عن أسماء متداولة من قِبل بعضهم رفضاً لأسماء وقبولاً بأخرى، فنفوا هذا الامر واكّدوا أنّهم تجاوزوا تلك المرحلة، وأنّ تركيزهم على المواصفات ما زال السقف الاعلى في انتظار ان يوافيهم اللبنانيون الى منتصف الطريق».

‫0 تعليق