أفاد ثلاثة متداولين في سوق الصرف لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأن الجنيه المصري قد شهد هبوطًا جديدًا أمام الدولار في السوق السوداء، حيث ارتفع بمتوسط جنيه واحد يوميًا خلال الخمسة أيام الأخيرة ليصل إلى 60 جنيهًا مقابل الدولار يوم الخميس.
أشار أحد المتداولين، وهو مستورد في قطاع الأجهزة المنزلية، إلى وجود نقص في الدولار على الرغم من وجود أزمات في سلاسل التوريد، مما يضع ضغطًا على الجنيه في السوق غير الرسمية.
أوضح أن هناك إقبالًا كبيرًا على الأجهزة المنزلية منذ نهاية ديسمبر الماضي، حيث يقوم حائزو السيولة بتخزينها للاستفادة من ارتفاع أسعارها نتيجة ارتفاع سعر الدولار.
بينما قال متداول آخر، وهو في قطاع صناعة المستلزمات الطبية، إنه لم يتمكن من تأمين أكثر من 40% من احتياجاته من العملة الأمريكية بشكل رسمي من البنوك. وأضاف أنه ينتظر تأمين كمية جديدة من البنوك، لكن هناك قلقًا من حجز البضائع الواردة بالموانئ دون إعفاء.
وأكد مصدر في أحد البنوك الخاصة أن البنك يلبي طلبات شراء الدولار المقدمة من المستوردين حسب أولويات القطاع، وتأتي الأدوية والغذاء في مقدمة القطاعات.
وأضاف أن تحويلات المصريين في الخارج إلى البنك الذي يعمل به انخفضت بنسبة 40% في الربع الأخير، مع توجهها إلى خارج السوق المصرفية الرسمية.
وتعتبر تحويلات المصريين العاملين بالخارج وعائدات قناة السويس والدخل السياحي هي أهم مصادر النقد الأجنبي بالنسبة للحكومة المصرية.
في سياق متصل، أوضحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أنها تتوقع أن تتأثر حركة الملاحة في قناة السويس بشكل كبير بسبب تجنب شركات الملاحة المرور بها، مما قد يؤثر على عائدات القناة التي انخفضت بنسبة 40% في النصف الأول من يناير.
بشكل متصل، أعلنت هيئة قناة السويس أن عائداتها تراجعت بنسبة 40% في النصف الأول من يناير بالمقارنة مع العام الم
