بعد تصدره التريند.. لماذا يظل فيلم “حب البنات” يعرض حتى الآن في السينما؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لمتابعتكم خبر بعد تصدره التريند.. لماذا يظل فيلم “حب البنات” يعرض حتى الآن في السينما؟ والان مع تفاصيل

تصدر فيلم “حب البنات”، محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية وذلك بعدما أعلنت سينما زاوية عبر صفحتها الرسمية منذ 4 أيام عن إعادة عرض الفيلم الذي عرض عام 2004، وتعرضه السينما مرة أخرى بمناسبة عيد الحب، الموافق 14 فبراير، ويلي عرض الفيلم مناقشة مفتوحة مع الجمهور بحضور السيناريست تامر حبيب، مؤلف الفيلم.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية إجابة سؤال لماذا يحرص كثيرون على مشاهدة الفيلم في قاعة السينما رغم أنه متاح على منصة اليوتيوب أو منصات الأفلام الأخرى؟

لماذا يظل فيلم “حب البنات” يعرض حتى الآن في السينما؟

 

حاز الفيلم على إشادات مختلفة عندما عرض في السينما، حيث كتب عنه الناقد محمود قاسم في كتابه “أفلام مثيرة للجدل”: “فيلم حب البنات يأتي مختلفا عن الموجة السائدة ويعيدنا إلى زمن كنا نستمتع فيه بمشاهدة الأفلام المألوفة، والمألوف هنا يقصد به فيلم له حدوتة مفهومة وموضوع مفهوم وله قيمة إنسانية مما يشبع الإحساس الإنساني بالحاجة لمعايشة قصص اللآخرين، وهذا لا يعني أننا أمام فيلم بالغ الجودة، ولكن القصص الثلاثة التي تعيشها 3 شقيقات تكفي أن تشعرنا بالرضا”.

 

رأي الجمهور في فيلم “حب البنات”

 

وفضل البعض المشاركة برأيه حول الاهتمام بالفيلم: فكرة إن أعيد مشاهدته في السينما تعتبر تجربة فريدة ولطيفة بالنسبة لي”، وأوضحت داليا أنها تشاهد الفيلم منذ أن أصبحت واعية بمشاهدة التلفزيون، فهي مواليد عام 2004، وفيلم حب البنات بالذات كان بيتعرض كتير على التليفويون، هو بالنسبة لي من أكتر الأفلام اللي بحب اتفرج عليها مهما اتعاد أكتر من مرة”.

 

رأي النقاد في فيلم “حب البنات”

 

علق الناقد محمود عبدالشكور على حالة الشغف بمشاهدة الفيلم وسعادته بالفكرة التي تقدمها سينما زاوية، عبر منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك، وقال: “سعيد إن سينما زاوية ستعيد عرض فيلم حب البنات للجمهور أيام 14 و18 و20 فبراير، لأنني أعتبره أحد افضل الأفلام الرومانسية الكوميدية في السنوات العشر الأولى من القرن الـ21، فهو فيلم يربط حياتنا بالحب كضرورة، ويقدم نماذج إنسانية مؤثرة، كما يتميز بلمسة كوميدية جيدة، وأداء متفوق باستثناء أحمد برادة، مع تميز خاص لأشرف عبدالباقي في دور الطبيب النفسي مهيب النشوقاتي، وللموهوبة جدا حنان ترك، وسيناريو جيد جدا لتامر حبيب، حوار ذكي ولامع، أسوأ ما في الفيلم المونتاج الذي بتر مشاهد جيدة فلم يشبعها، ولم يستكمل تأثيرها، حيث تحتاج هذه النوعية من الأفلام إلى قطعات ناعمة وسلسة، ولا تحتاج إلى هذه القفزات التي أراد بها المخرج خالد الحجر تسريع إيقاع السرد على حساب التأثير العاطفي والنفسي، ولكنه ظل في النهاية عملا مبهجا وجميلا، شاهدت الفيلم في عرضه الأول في سينما كوزموس في مناسبة عيد الحب، وكانت القاعة ممتلئة، ورد فعل المشاهدين كان ممتازا، الناس خرجت مبسوطة وسعيدة”.

 

 

‫0 تعليق