يلمح فلاديمير بوتين إلى مبادلة الصحفي الأمريكي غيرشكوفيتش بالقاتل الروسي

قال فلاديمير بوتين، الخميس، إنه يعتقد أنه “يمكن التوصل إلى اتفاق” لإطلاق سراح الصحافي الأميركي المسجون إيفان غيرشكوفيتش، ملمحا إلى أنه سيستبدله بقاتل روسي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في ألمانيا.

وشبه الرئيس الروسي سجن غيرشكوفيتش في موسكو بـ”شخص يقضي عقوبة في دولة حليفة للولايات المتحدة”، والذي قال بوتين إنه “بسبب مشاعره الوطنية، قضى على قاطع طريق في إحدى العواصم الأوروبية”.

وقتل فاديم كراسيكوف متمردًا شيشانيًا سابقًا في حديقة ببرلين عام 2019. وقال مسؤولون أمريكيون إن روسيا أثارت قضيته في مفاوضات تبادل الأسرى.

وتعد تعليقات بوتين، التي أدلى بها في مقابلة مع المعلق المحافظ تاكر كارلسون، الوصف الأكثر وضوحًا حتى الآن للشروط التي فرضتها روسيا للإفراج عن غيرشكوفيتش، وهو مراسل لصحيفة وول ستريت جورنال يبلغ من العمر 32 عامًا تم سجنه قبل عام تقريبًا بتهم التجسس. وترفض الحكومة الأمريكية والصحيفة هذه الاتهامات وتصفها بأنها كاذبة تماما.

وقال بوتين: “لا أستبعد أن يعود الشخص الذي تشير إليه، السيد غيرشكوفيتش، إلى وطنه الأم”. “نريد أن تفكر الخدمات الخاصة الأمريكية في كيفية المساهمة في تحقيق الأهداف التي تسعى خدماتنا الخاصة إلى تحقيقها.”

وهناك صحافية أميركية أخرى، وهي ألسو كورماشيفا، مراسلة إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي، محتجزة أيضاً في روسيا بعد اعتقالها العام الماضي. وكورماشيفا، وهي أيضًا مواطنة روسية، متهمة بانتهاك قانون “العملاء الأجانب” وقد تواجه اتهامات إضافية.

كما أن أميركياً آخر، هو بول ويلان، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية الأمريكية، محتجز أيضاً بتهم التجسس في روسيا، وهو ما ينفيه هو والولايات المتحدة بشدة.

هذه قصة متطورة