أكد أمير رزق، عضو في شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن أسعار الذهب تعتمد على عوامل مثل العرض والطلب، مشيرًا إلى أن تحركات السوق تتلاءم مع الطلب على هذه السلعة الثمينة.
في تصريحاته التلفزيونية، أوضح رزق أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تتحكم في أسعار الذهب: الأسواق العالمية، وقيمة الدولار في السوق الثانوية، وأخيرًا العرض والطلب المحلي.
شهدت الفترة الحالية إقبالًا كبيرًا على شراء السبائك الذهبية، حيث بلغ سعر الجرام 3350 جنيهًا هذا العام مقابل 1200 جنيه العام الماضي، مما يشير إلى ارتفاع بلغ 2000 جنيه خلال عام واحد فقط.
ركز رزق على أن الذهب يظلُّ استثمارًا مربحًا ومتينًا، مُشيرًا إلى أنه يعتبر من أفضل أشكال الاحتفاظ بالقيمة، بعد العقارات، وصاغ عبارة “الفلوس تحت قدميك”.
وأوضح أن انخفاض خامات الذهب في الأسواق يُعزى إلى اقتناء المواطنين كميات كبيرة من الذهب وتخزينها، وأشار إلى أن الوقت الحالي يُعتبر فرصة مميزة لشراء الذهب؛ إذ يتوقع أن يصل سعر الجرام إلى 3500 جنيه في الربع الأول من العام الجاري.
من جهته، أوضح هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة، أن القاعدة الذهبية هي الشراء عندما يكون سعر الذهب منخفضًا، مُبرزًا استمرارية الذهب في الحفاظ على قيمته واستقراره.
وأكد ميلاد على أهمية شراء الذهب في أوقات الانخفاض لتحقيق مكاسب للفرد، سواء كانت الاستثمارات في مشغولات ذهبية أو الجنيهات الذهبية، مُؤكدًا أن الذهب يُعتبر لا غنى عنه كاحتياطي واستثمار آمن.
وأشار إلى أن الأسعار العالمية للذهب وصلت إلى 2140 دولارًا، ما أثر بشكل كبير على الأسعار المحلية، مُؤكدًا عدم وجود فروقات كبيرة بين الأسعار العالمية والمحلية بعد قرار الحكومة بالسماح بدخول الذهب من الخارج دون ضرائب.
